يحكى أن صديقان اتفقا على أن يخرجا في نزهة بين الغابات مشيا على الأقدام ، وفي اثناء سيرهما اختصما بعد نقاش حاد بينهما ، فصفع أحدهما الآخر ، فتألم الصديق لصفعة صديقه ، ولكنه لم يتكلم ، بل جلس على الأرض وكتب على الرمل :
" اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي "
من ثم واصلا المسير ووجدا بحيرة جميلة فقررا أن يسبحا في الماء … ولكن الذي صفع وتألم من صديقه غرق أثناء السباحة … فأنقذه صديقه الذي صفعه ، بعد أن كاد أن يختنق ، ولما أفاق من الغيبوبة القصيرة التي انتابته من جراء ابتلامعه للماء نحت على الحجر :
" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "
فسأله صديقه مستغربا : عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!! لكن عندما انقذت حياتك من الغرق نقشت على الحجر..!!! فلماذا ؟؟؟
فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا الأصدقاء علينا أن نكتب جروحنا على الرمال ، لتذروها وتمسحها رياح التسامح والغفران …
ولكن عندما يصنع الصديق معروفا علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه ، ولا عواصف تذروه .
فلنتعلم الكتابة على الرمال ، ولنتقن فن الحفر على الصخور
zelf een webwinkel beginnen webwinkel beginnen nl
Feel free to visit my web blog; webshop software open source