غالب البنا
حينما ثار الشارع المسلم ضد جريدة ( Jyllands Posten) الدانمركية التي سمحت بنشر صور ورسومات تسئ إلى رسولنا وحبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، أقول : حينما ثارت غيرة المسلمين دفاعا ونصرة لرسولنا أصيبت دولة (الدانمرك) بحالة من الهلع والرعب ..!!
وقام السفراء الدانمركيون وخاصة في منطقة الخليج بإرسال رسائل إلى الحكومة نشر بعضها في الصحف تحذر من أن الأمور تتجه إلى كارثة ..!! وأن حملة المقاطعة الناشطة في الخليج وحده ستصل بالخسائر الدانمركية خلال عام واحد إلى أكثر من أربعين مليار كراون ، وهذا يعني خراب قطاع كبير من الصناعة الدانمركية ، وتحويل عشرات الآلاف من المواطنين إلى عاطلين عن العمل ، وإغلاق آلاف المصانع .
وأما إذا نجحت الحملة في مصر وبقية العالم العربي ، وهي تنشط بالفعل ، فإن الدانمرك ستكون في طريقها إلى كارثة اقتصادية ..!!
أيها الموحدون المحبون لرسولكم عليه الصلاة والسلام ها قد أتاكم شهر رمضان شهر الرحمة والغفران وشهر يجتهد فيه المسلم في العبادة والصدقة والدعاء مستغلاً فرصه وجوائزه التي لا تتكرّر إلا مرة واحدة في العام ... وها أنتم أمام جهاد عظيم وأمام ساحة من ساحات نصرة هذا الدّين ، وهاهي الفرصة بين أيديكم نذكركم بها وندعوكم لإستغلالها .. ألا وهي (( تجديد )) المقاطعة لمنتجات هذا البلد الذي أساء إلى أفضل الخلق وأعلاهم منزلة حبيبنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام
بل ورفض حكامه مجرد الاعتذار للمسلمين ، غيا وتكبرا .
وخاصة أننا مقبلين على شهر (رمضان) الذي لا شك أن له إستعدادات غذائية وتموينية معينة تقوم بتأمينها الأسرة في هذه الأيام ...
** الله .. الله ... في الإحتساب ومقاطعة منتجات الدانمرك في هذا الشهر المبارك الذي تضاعف فيه الحسنات وفيه ليلة القدر والعشر الآواخر ، والله لا يضيع أجر العاملين ، بل إن ذلك سيطرح في ما نأكله وما نشربه من منتجات أخرى كل البركة والصحة ، وليس ذلك بكثير على خاتم الأنبياء والمرسلين بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ..
جدّدوا المقاطعة وإحتسبوا الأجر ، فوالله الذي لا إله إلا هو أنه لعار علينا وشنار على كرامتنا أن نرى أدراج المحلات والمراكز الغذائية تمتلئ بالمنتجات الدانمركية فضلا عن شرائها وتعبئة البطون منها في شهر الرحمة والمغفرة والله طيب لا يقبل الا طيبا ، فهبّوا أيها الأخوة وذكروا القريب والصديق بالمقاطعة وخاصة في هذه الأيام التي يتسابق الناس فيها للشراء والتبضع ، ومن نسي وإشترى فإنني أنصحه من كل قلبي أن ُيعيد ما إشتراه ويستبدله من نفس المحل ببضاعة وطنية أو أخرى غير دانماركية ولن يرفض أصحاب المحلات ، لكن لا تفوّتوا إحتساب الأجر في المقاطعة لشهر رمضان على الأقل .. أتوقع أن يتجاوز بعض الأخوة مسألة (عنوان الموضوع) فوالله أنني لا أبالغ ولا أستثير ولا أكذب .. إنما أنا أخ لكم أستصرخ بكم لنصرة نبيّكم عليه الصلاة والسلام في هذا الشهر المبارك وما أفضله وما أحسنه من إحتساب يوجبه الشرع ويستحقه حبيبنا وأدعوكم إلى نوع من أنواع (الجهاد) محب وناصح ..وقد جمعت لكم معظم المنتجات حتى لا يكون لمن قرأ العذر ، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد
0 تعليقات

إرسال تعليق

Print

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

بلدان زوار المدونة

free counters