يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
مالي يد فيما جرى، فالأمر ما أمروا !!
وأنا ضعيف ليس لي أ ثر..
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب.. وقادتي المطر
فمتى سأستعر؟!
عاش اللهيب.. ويسقط المطر!
مالي يد فيما جرى، فالأمر ما أمروا !!
وأنا ضعيف ليس لي أ ثر..
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب.. وقادتي المطر
فمتى سأستعر؟!
عاش اللهيب.. ويسقط المطر!
*********************************************
يحكى ويروى يا سعيـد - في سابق العصر التليـد
في قصـة عـن قريـة - لم تتق عين الحسـود
أبطالها يا صاحبـي قـو - م لهـم مـاضٍ مجيـد
جاء الحمـار بأرضهـم - ومضى ليرتع دون قيـد
فتجمعوا فـي قمـة - رفعت شعـارات الوعيـد
والشجب والتنديد والـ - تهديـد والـغضب الشديد
وتظاهروا في كـل ميـ - دان قريـب أو بعـيـد
حملـوا عبـارات تنـدد - نقضـه تلـك العهـود
لكنـه لــم يكـتـرث - ومضى ليرتع من جديـد
ولسـان حـال سمـوه - ترجو التفهّم من بليـد؟
فتجمعـوا فـي قـمـة - أخرى تزيد وقـد تفيـد
فأتوا لـه بـ(مبـادرهْ) - ظنوا بها الرأي السديـد
قالو لـه إختـر من الـ - أمـلاك إياهـا تريـد
شطر لنـا ولـك الـبقية يا عدوّ لتستفيـد
وضعوا جـدارا فاصـلا - سوراً مغطـى بالحديـد
وتنـهـدوا بـمـرارة - هذا هو الحـل الوحيـد
ناموا فلمـا استيقضـوا - وجدوا المتاعب من جديد
عاد الحمـار لشطرهـمْ - يلهو ويرتع دون قيـد
فأتـى صبـيٌ مسرعـاً - من بينهم يدعـى فريد
وبكفـه اليمنـى عصـا - قد ملّ من عيش العبيـد
ومضى ليلهب ظهر ذاك - المعتدي النازي الحقـود
حتى استـدار مهـرولا - يرجوا النجاة من الأسود
أعطاهـم درس الـكـرا - مة بالجهاد وبالصمـود
وأصابهم بالخـزي لمـا - قـاوم الباغـي العنيـد
فتشاوروا فـي أمرهـم - وأختاروا الحل الوحيـد
قتلوا الصبـي وأعلنـوا - أن الصبي غـدا شهيـد
إرسال تعليق