غالب البنا
قرأت اليوم بيتين من الشعر حفزاني على أن أكتب أقصر تدوينة لي على الاطلاق ، ومن الطريف أنها جاءت في وقت نودع فيه عاما مضى بكل مافيه من الأمور حبور وسرور ، وحزن وشرور لنستقبل عاما جديدا بكل ما يخبيء لنا في طيات ايامه ، والبيتان هما :

وما من كاتب إلا سيمضي ويبقى الدهر ما كتبت يداه~*~*~*~فلا تكتب بكفّك غير شيئ يسرّك في القيامة أن تراه

فالى كل من أخطأت بحقه كائنا من كان حيا أو سابقا لنا للقاء وجه ربه ، الى كل من نالته يداي بالنقد ، الى كل من أسأت اليه اطلب السماح منه والمغفرة من الله ، والى كل من أساء بحقي أو ظلمني أو طالني أو اغتابني أقول :

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس ، وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل ، اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي أو حضوري ،وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين .
التسميات:
0 تعليقات

إرسال تعليق

Print

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

بلدان زوار المدونة

free counters