هل سمعتم عن غاز الكيمتريل ؟ هل مازال الاسم غير مألوف لدى الأوساط العلمية العربية ؟ هل جل ما توصلت اليه مراكز الأبحاث العربية يتمحور حول امكانية اضافة مبيض الى مسحوق الغسيل دون تأثر الأقمشة !!
أين نحن مما يجري حولنا ، أين العقول العربية التي تفتقت يوما عن ابداعات حضارية وعلمية أرست لنهضة الغرب بأسرها ، هل طموحاتنا اختزلت لتصبح بين تأمين لقمة العيش ، والنظر الى مفاتن هيفاء وهبة ، ودلع نانسي ، و رقة أليسا ، وحركات روبي !!
يا سادة يا كرام .. غاز الكيمتريل ( Alkimitril Gas ) هي مجموعة من المركبات الكيماوية يتم تجميعها بغرض استحداث الظواهر الطبيعية كالاستمطار أو ايقاف هطول المطر واحداث البرق والرعد والأعاصير والزلازل ، وخفض درجات الحرارة ورفعها ،ونشر التصحر والجفاف بشكل اصطناعي في البقعة المستهدفة من الأرض .
ما سمعتموه ليس خيالا علميا انه واقع معاش ، ففرعون العصر (أمريكا) طورت منه سلاحا فتاكا ، فتركيبة هذا الغاز تختلف باختلاف الهدف والغاية ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيوم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتتساقط أمطارا .
ومثال آخر على اختلاق ظواهر طبيعية بواسطة غاز "الكيمتريل" فيكفي أن تقوم طائرة نفاثة على علو مرتفع بنثر الغاز في الهواء لتنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس ، ما يؤدي إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي للبقعة المستهدفة فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات موجهة توجيها دقيقا .
استخدم هذا الغاز أول مرة في الاتحاد السوفييتي المنهار حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي ( نيكولا تيسلا ) الذي صنف بأنه من أعظم علماء الهندسة المناخية في العالم بأسره ، والذي هاجر لاحقا مع كبار مساعديه الى الولايات المتحدة الامريكية !
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 ، حيث قامت وزارة الدفاع الروسية بارسال طائرتين لرش الغاز في سماء موسكو وتحديدا في الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس ، حيث احتشد مئات الآلاف ،وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن .
طورت امريكا أبحاثها على غاز ألكميتريل ووصلت الى حد استحداث الزلازل ، ويقال حسب تقارير أخيرة أن الزلزال الذي ضرب جزيرة (هاييتي) مؤخرا ، وأودى بحياة مئة ألف نفس بشرية ، وحول دولة كاملة الى أثر بعد عين ، لم يكن ابتلاء من الله عز وجل ، انما كان تجربة صغيرة لغاز الكميتريل أجرتها أمريكا على بلد جار لها .
هذا والله لفرعون العصر الجديد يتبع خطوات سلفه المدحور الذي قال : (أنا ربكم الأعلى) فخروا له ساجدين ، انه والله لمنطق الطغاة في كل عصر ، فقد وصل استكبار هذه الدولة الى تحدي الله في تغيير نواميس الكون ، واستحداث الظواهر الطبيعية التي أنشأها رب العزة والجلالة وما زلنا نحن العرب والمسلمين غارقون في سبات عميق ، لن نستفيق منه الا على زلزال مدمر ، أو عاصفة هوجاء تهلك الحرث والنسل مع رسالة لطيفة عنوانها (صنع في أمريكا) وعلى أنغام (شخبط شخابيط ) !!!!!!
معلومات غاية في الخطورة اخطر ما فيها تلك المسافة بين شخبط وغاز الكمترال ويا ستر الله من قادمات الايام موضوع اكثر من رائع تقبل مروري
ان كانت تلك المعلومات التي سردتها حقيقة لا مبالغة فيها فهذا يعني اننا سنواجه حروبا ستشنها العوامل الطبيعية بالوكالة ما كتبت بحاجة الى وقفة طويلة مشكووور
رائع انت ايها المبدع
اخونا الليبي شكرا لاطرائك زرت موقعيك وفيها الكثير مما يستحق القراءة والتأمل اهلا بك ضيفا غاليا .
شكرا للاخ غالب البنا
هذا الكلام عن التحكم في الطبيعة يعيد الي ذهني قصة الدجال في اخر الزمان فهو يملك قدره ممثاله تقريبا حسب ما سمعنا من اخباره
علامات اخر الزمان ولكن لن نحزن ؟ لانه هناك رجال اختارهم الله ليكونو في مواجهه هذا الشيطان , والله يعلم في غلمه الازلي ان هذا كائن وانه له حل والحل موجود في الوقت و المكان المحدد في علم العظيم الجبار وهذا الوضع لن يطول لن يطول لن يطول .
أخي عقاب الشر الى زوال هذا أمر الهي رباني ولكن الابتلااءات عظمت والشرور عمت أسأل الله أن يثبتنا ، أشكر لك مرورك المقدر